وأخوه في جماعة من العامة نظارة يكبرون دخول حمزة في النسب وقال: دخل في ولد أبي، الادنى وهذا مالا أصبر عليه، فأنفذت إليه فجاء وسألته عن شهوده فذكر أنهم يجيئون، فقمت والجماعة الى القاضي أبي عبد الرحمن أيده الله فاستحضر شخصين عدلهما عندي القاضي، فشهدا بصحة النسب.
وأن أباه الحسين بن علي شهد جماعة بصحة نسبه عند قوم علويين، ناز عوه فثبت بالشهادة القاطعة، وان هذا حمزة وأخاه وأخته أولاد الحسين، على فراشه ولدوا، وان رجلا يقال له شريف ابن علي أخو الحسين لابيه. فلما رأيت ذلك أمضيت نسبه وأطلقت خطي بصحته، وكاتبت الشريف النقيب التقي عميد الشريف المحمدي أدام الله تأييده، وصح نسبه غير منازع فيه.
ومنهم أبو طالب زيد نقيب عمان ابن الحسين بن محمد بن أحمد بن محمد بن القاسم بن عبيد الله بن موسى الكاظم عليه السلام ابن جعفر الصادق عليه السلام رأيته بعمان عند كوني بها سنة أربع وعشرين وأربعمائة يعرف بابن الخباز له اخوة وأولاد يتظاهر بالتجرم وفى داره مغنية مصطفاة.
وكانت آمنة بنت أبي زيد الحسيني تزوجها أحمد جد أبيه على قاعدة ما أعرفها فأولدها محمد ودفع النساب أن يكون لمحمد (1) بن عبيد الله الكاظم عليه السلام ولد اسمه أحمد، فمن دفع نسبه عند قراءتى عليه، والدي أبو الغنايم، والشريف أبو عبد الله ابن طباطبا، ورأيت عليه خط شيخنا في المبسوط: " كاذب مبطل " فعلى هذا بطل نسب ابن الخباز نقيب عمان وولده واخوته.
ومنهم علي بن القاسم بن عبيد الله بن الكاظم عليه السلام وكان ينزل الري وله ولد منتشر ادعى إليه رجل اسمه أحمد بالعراق وقويت دعواه، حتى كشفه