حريرى تخمين زده شد بر اين مورد نيز دقيقا " منطبق است.
از آنچه به عرض رسيد مىتوان استظهار كرد كه شريف أبو الحسن علي بن محمد بن علي بن محمد العمري ابن الصوفي بين سالهاى 387 تا 390 متولد شده و در حدود سال چهار صد و شصت و شش در سنى قريب به هشتاد وفات يافته است.
شهرت ومقبوليت المجدي در اينكه كتاب المجدي در زمان حيات مؤلف خود به شهرت ومقبوليت تامى نائل شده و مندرجات آن مورد اعتماد و استناد استادان و شاگردان علم نسب قرار گرفته است شكى نيست.
بنابر آنچه علامه جليل سيد محمد مهدى السيد حسن الخرسان در ضمن مقدمه كه بر كتاب " منتلقة الطالبية " مرقوم داشته اند درباره مؤلف آن كتابى يعنى ابى اسمعيل ابراهيم بن ناصر بن طباطبا چنين تصريح فرموده كه:
" اما ولادته و نشأته و دراسته بل حتى وفاته وأولاده (وان كانوا)، فذلك مالا نستطيع التحدث عند لعدم توفر المصادر المعنية بذلك " (ص 36 مقدمه) و بعد از ذكر نام مشايخ ابن طباطبا، مالا علامه مذكور مرقوم مىدارد كه " و من هذه التواريخ يمكن ان يدعى ان المؤلف كتب كتابه المنتقلة في القرن الخامس بل يمكن ان يكون تأليفه في تلك الفترة (يعنى بين سالهاى 461 تا 470 ولا تتجاوز العقد الثامن من ذلك القرن.
واما حياة المؤلف، فلا شك انه بقي الى أواخر العقد الثامن من القرن الخامس حيث وردت شهادته بخطه في طومار مع خطوط جماعة من اعيان العلويين وغيرهم يشهدون بصحة ما في الطومار وفيه العهد المنسوب الى الامام امير المؤمنين عليه السلام وقد اعطاه للموابذة وعشيرتهم وقد ذكر المرحوم خاتمة المحدثين الشيخ النوري في كتابه " الكلمة الطيبة " صورة العهد المذكور حيث رآى