وخرج وصنف. مولده سنة أربع وتسعين وست مائة (وتوفى سنة إحدى وستين وسبع مائة 1) وهو عالم بيت المقدس اليوم.
(33) وسمعت من الامام الفقيه المحدث الزاهد القدوة بهاء الدين أبى محمد عبد الله بن محمد بن أبي بكر بن خليل المكي الشافعي، قرأ الفقه والقراءات والأصول [والنحو 1] وعنى بالحديث، ورحل إلى مصر ودمشق وحلب، سمع بيبرس العديمي والد شتى والقاضي، مولده في سنة أربع وتسعين وست مائة [سكن 2] مصر [وله جهات، ثم تزهد وتوحد وتعبد بالثغر 2] (3).
(34) وسمعت مع الفقيه المفتى المحدث ذي الفضائل عماد الدين إسماعيل ابن عمر بن كثير البصروي الشافعي، ولد بعد السبع مائة أو فيها وسمع من ابن الشحنة وابن الزراد وطائفة، وله عناية بالرجال والمتون والتفقه، خرج [وألف 2] وناظر وصنف وفسر وتقدم 3.
(35) وسمعت مع المحدث العالم المفيد تقى الدين محمد ابن شيخنا سعد الدين 4 ابن سعد سمع من القاضي وأبيه وأبى بكر بن عبد الدائم وخلق وكتب ورحل وخرج وتميز 5.
(36) وسمعت من الامام الأوحد الحافظ ذي الفنون شمس الدين محمد ابن أحمد بن عبد الهادي، ولد سنة خمس أو ست وسبع مائة وسمع من القاضي وابن عبد الدائم والمطعم واعتنى بالرجال والعلل وبرع وجمع وتصدى للإفادة والاشتغال في القراءات والحديث والفقه والأصول والنحو، وله توسع في العلوم وذهن سيال، توفى في شهر جمادى الأولى سنة أربع وأربعين وسبع مائة، رحمة الله عليهم أجمعين.