[طالب 1] حديث [و 1] روى لنا عن رجلين من أصحاب المؤيد الطوسي، وكان شديد الاعتناء بالرواية وتحصيل الاجزاء [حسن القراءة مليح الشكل مهيبا دينا صالحا، و 1] على يده أسلم غازان الملك، مات سنة اثنتين وعشرين وسبع مائة وله ثمان وسبعون سنة رحمه الله تعالى.
(25) وسمعت من الشيخ العالم المحدث الصادق المرتضى شمس الدين محمد ابن محمد بن حسن بن نباتة المصري، وله عناية تامة بهذا الشأن ومعرفة، كتب الاجزاء وحصل، وروى عن غازي والعز الحراني وابن خطيب [المزة 1] والطبقة، ومحاسنه كثيرة وتواضعه حسن وديانته متينة، [ولد سنة ست وستين 1] (2).
(26) وسمعت من الامام المحدث الصادق مفيد الجماعة محب الدين عبد الله بن أحمد ابن المحب المقدسي الحنبلي، ولد سنة اثنتين وثمانين وست مائة، وسمع من ابن البخاري وطبقته ثم طلب بنفسه وكتب الكثير وقرأ العالي والنازل وأفاد الخاصة والعامة وقد ألقى له المحبة في النفوس لخيره وإخلاصه وصلاحه وفضله، توفى في ربيع الأول سنة سبع وثلاثين وسبع مائة رحمه الله تعالى.
(27) وسمعت من الشيخ المحدث العالم الرئيس زين الدين عمر بن حسن ابن [عمر بن 1] حبيب الدمشقي نزيل حلب ومحتسبها، ولد سنة ثلاث وستين وست مائة وسمع من ابن بلبان وابن شبيبان وابن البخاري، وفى الرحلة من ابن حمدان والأبرقوهي وكان ذكيا كتب وتعب، خرجت له معجما عن أزيد من خمس مائة نفس، مات غريبا بمراغة في سنة ست وعشرين وسبع مائة رحمه الله.