وهلم جرا، مات في سنة ثمان وسبع مائة عن ست وأربعين سنة رحمه الله تعالى.
(8) وسمعت بمصر وعرفة مع الشيخ الامام العالم المقرئ الحافظ المحدث مفيد الديار المصرية وشيخها قطب الدين عبد الكريم بن عبد النور بن منير الحلبي ثم المصري أحد من جرد العناية [ورحل 1] وتعب وحصل وكتب [وأخذ 1] عن أصحاب ابن طبرزذ فمن بعدهم وصنف التصانيف وظهرت فضائله مع حسن السمت والتواضع والتدين وملازمة العلم، مولده سنة أربع وتسعين وست مائة وتوفى في رجب سنة خمس وثلاثين وسبع مائة رحمه الله تعالى.
(9) وسمعت مع الشيخ العلامة الفرضي المحدث الصالح شمس الدين أبى العلاء محمود بن أبي بكر [البخاري 1] الحنفي وكان أحد من عنى بهذا الشأن ورحل وكتب وألف، سمعت منه ووقف أجزاءه بالخانقاه سمع من ابن أبي الدثنة 2 وطبقته ببغداد، ومن الفخر وطبقته بدمشق، ومن ابن خطيب المزة بمصر وسمع بالحرمين وبخارى وماردين وخراسان وكان عالما متقنا أنيق الكتابة، مات بماردين سنة سبع مائة عن ست وخمسين سنة رحمه الله تعالى.
(10) وسمعت مع الامام المفيد المحدث العدل الكبير شمس الدين محمد ابن إبراهيم بن غنائم المهندس الصالحي الحنفي الشروطي ابن المهندس، وقد سمع الكثير من أصحاب ابن طبرزذ وكتب العالي والنازل، ثم ارتحل بأخرة إلى مصر ونسخ الكتب الكبار وانتقى على جماعة، سمعنا منه، مولده في سنة خمس وستين وست مائة، ومات في شوال سنة ثلاث وثلاثين رحمه الله تعالى.
(11) وسمعت من الشيخ الامام المحدث المفيد المقرئ بقية السلف شيخ الحرم فخر الدين عثمان بن محمد بن عثمان التوزري ثم المصري المالكي وكان،