بدمشق. كتب إلينا محمد [بن محمد 1] بن مناقب أن محمد بن أبي جعفر أخبرهم قراءة عليه عن يوسف بن أحمد الحافظ انا عبد الله بن عمر بن سليخ بمربد البصرة عند قبر الزبير رضي الله عنه ثنا جعفر بن محمد القرشي لفظا انا أبو عمر الهاشمي ثنا علي بن إسحاق ثنا علي بن حرب ثنا سفيان عن عمرو سمع جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال لما نزلت (قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم). قال النبي صلى الله عليه وآله: أعوذ بوجهك (أو من تحت أرجلكم) قال: أعوذ بوجهك (أو يلبسكم شيعا أو يذيق بعضكم بأس بعض) قال: هذا أهون أو أيسر.
هذا حديث صحيح هو عندي أعلى من هذا في الثقفيات وغيرها، أخرجه البخاري عن علي بن عبد الله عن ابن عيينة.
أنبأنا أبو اليمن بن عساكر انا محمد بن أبي جعفر انا يوسف بن أحمد بمكة انا إسماعيل بن أحمد الأشعثي وعلي بن هبة الله قالا انا أحمد بن محمد البزاز ثنا عبيد الله ابن حبابة ثنا أبو القاسم البغوي ثنا هدبة ثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن انس أن النبي صلى الله عليه وآله عاد رجلا قد صار مثل الفرخ فقال له: هل دعوت بشئ؟ قال: نعم، قلت: اللهم ما كنت معاقبي به في الآخرة فعجله لي في الدنيا، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: سبحان الله، هلا قلت: اللهم آتني في الدنيا حسنة وفى الآخرة حسنة وقنا عذاب النار. رواه مسلم.
1104 / 8 / 17 - أبو المواهب محدث دمشق ومفيدها الحافظ الإمام الحسن بن أبي الغنائم هبة الله بن محفوظ بن حسن بن محمد بن حسن بن أحمد بن الحسين بن صصري الربعي التغلبي