المعجم وقلما روى عوضه الله بالعفو والمغفرة.
قال الشريف في الوفيات: كان حريصا على التحصيل صابرا على كلف الاستفادة سمعت منه وكان من أهل الدين والصلاح والعفاف وله فهم وفيه تيقظ خرج معجمه ووقف أجزاءه وكتبه، وتوفى في حادي عشر جمادى الأولى سنة سبع وستين وست مائة. قلت: روى عنه الدمياطي بيتين من نظمه وقال:
توفى بخانقاه سعيد السعداء.
وفيها توفى الإمام الزاهد تقى الدين أحمد بن عبد الواحد بن مري الحوراني بالمدينة [النبوية 1] عن أربع وثمانين سنة، والمسند زين الدين إسماعيل بن عبد القوى بن عزون الأنصاري، والامام مجد الدين عبد المجيد بن أبي الفرج الروذراوري اللغوي بدمشق، وشيخ الصعيد الامام مجد الدين علي بن وهب ابن مطيع القشيري المالكي ابن دقيق العيد عن خمس وثمانين سنة، وشيخ الشافعية بمصر نصير الدين أبو البركات المبارك بن يحيى ابن الطباخ المصري عن ثمانين سنة، ومدرس الحنبلية بدمشق الشيخ تاج الدين مظفر بن عبد الكريم [بن 1] نجم ابن الحنبلي رحمة الله عليهم أجمعين.
1165 / 6 / 20 - الأسعردي الامام المحدث الحافظ مفيد القاهرة تقى الدين أبو القاسم عبيد بن محمد بن عباس بن محمد، مولده بأسعرد سنة اثنتين وعشرين وست مائة وتحول إلى مصر مع والده، فسمع من علي بن مختار العامري والحسن بن دينار الصائغ ويوسف ابن المجتلي وابن المقير وابن رواح وعدة وهبة الله بن محمد [ابن 1] المقدسي وحمزة الغزال والسبط بالإسكندرية، والرشيد بن مسلمة وطائفة بدمشق،