رسول الله صلى الله عليه وآله المدينة؟ قال: نعم، هي حرام حرمها الله ورسوله لا يختلى خلاها فمن لم يعمل بذلك فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين. أخرجاه من طرق عن عاصم الأحول.
1169 / 10 / 20 - ابن الزبير الامام الحافظ العلامة شيخ القراء [والمحدثين 1] بالأندلس أبو جعفر أحمد بن إبراهيم بن الزبير بن محمد بن إبراهيم بن زبير بن عاصم الثقفي العاصمي الغرناطي النحوي، ولد سنة سبع وعشرين وست مائة وجمع بالسبع على أبي الحسن [على 1] بن محمد الشاري صاحب لابن عبيد الله الحجري وعلى أبى الوليد إسماعيل ابن يحيى الأزدي العطار صاحب محمد بن حسنون الحميري، وسمع في سنة خمس وأربعين وبعدها من سعيد بن محمد الحفار وأبى زكريا يحيى بن أبي الغصن وإسحاق بن إبراهيم بن عامر الطوسي - بفتح الطاء، ومحمد بن عبد الرحمن بن جوير البلنسي وأبى إسحاق إبراهيم بن محمد [الكماد 1] وخلق كثير، وسمع السنن الكبير للنسائي من أبى الحسن الشاري بسماعه لجميعه من أبى محمد بن عبيد الله، وعنى بهذا الشأن ونظر في الرجال.
وخرج وألف وعمل تاريخا للأندلسيين ذيل به على الصلة لابن بشكوال، وأفاد 2 الناس في القراءات وعللها ومعرفة طرقها، وأحكم العربية وتصدر مدة وتخرج به الأصحاب، اخذ عنه الإمام أبو حيان النحوي وأبو القاسم محمد بن محمد ابن سهل وأبو عبد الله محمد بن القاسم بن رمان وأبو عبد الله ابن المرابط النازل ببيت المقدس وصاحبنا أبو القاسم بن عمران الحضرمي السبتي وعدة، ورأيت إجازته بالسبع لابن سهل وقد صدرها بخطبة فائقة الحسن من انشائه، توفى سنة