وقال أبو زرعة: ليس بشئ، لست أحدث عنه، وأمر أن يضرب على حديثه.
وقال أبو حاتم: كان ذاهب الحديث لا أرى أن أحدث عنه، وهو متروك الحديث.
وقال البخاري: ليس بذاك، وقال في موضع آخر: متروك الحديث، تركوه.
وقال يعقوب بن سفيان: ضعيف، متروك، مهجور.
وقال النسائي، والدارقطني: متروك الحديث.
وقال النسائي في موضع آخر: ليس بثقة.
وقال أبو أحمد بن عدي: ولجعفر أحاديث غير ما ذكرت عن القاسم، وعامتها مما لا يتابع عليه، والضعف على حديثه بين.
وقال الحافظ أبو نعيم: لا يكتب حديثه ولا يساوي شيئا، روى عن القاسم عن أبي أمامة غير حديث لا أصل له.
وقال معاذ بن معاذ العنبري: حدثني قرة بن خالد، قال:
وعندنا امرأة من الحي عرج بروحها، فمكثت سبعا لا ترجح، إلا أنهم يجدون عرقا ضاربا من وريدها، قال: ثم رجعت، قال:
وقد كان جعفر بن الزبير مات في تلك الأيام، قالت: رأيته في سماء الدنيا وأهل الأرض والملائكة يتباشرون به، أعرفه في أكفانه، وهم يقولون: قد جاء المحسن قد جاء المحسن، قال لي قرة: اذهب فاسمعه منها، قلت: وما أصنع أن أسمعه منها، وقد