بقراءتي عليه، أنبأنا أبو الحسن علي بن أبي منصور بن عبد الله (1) المطوعي، أنبأنا أبو القاسم القشيري، أنبأنا أبو النجيب إسماعيل بن عثمان القارئ بنيسابور، أنبأنا أبو الأسعد هبة الرحمن بن عبد الواحد بن عبد الكريم بن هوازن القشيري، أنبأنا جدي، أخبرتنا الحرة زينب بنت عبد الرحمن بن أحمد السعدي (2) بنيسابور، أنبأنا عبد الوهاب بن شاه الشاذياخي (3)، أنبأنا أبو القاسم القشيري، أنبأنا أبو بكر محمد بن الحسن بن فورك، أنبأنا أحمد بن محمود بن خرزاد، حدثنا سعيد بن عبد الله، حدثنا أحمد بن زكريا، حدثنا أبي قال: سمعت أنس بن مالك يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: التائب من الذنب كمن لا ذنب له: وإذا أحب الله عبدا لم يضره ذنب، ثم تلا (إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين) قيل: يا رسول الله! ما علامة التوبة؟
قال: الندامة (4).
قرأت بخط أبي طاهر السلفي وأخبرنيه مرتضى بن حاتم بقراءتي عليه بمصر قال:
سألت أبا الحسن على الطبري السروي ببغداد عن مولده، فقال: ولدت سنة أربع وعشرين وأربعمائة بسارية، واقتديت بابي نعيم (5) القزويني بآمل وكان من مريدي أبي العباس القصاب الآملي، ورأيت المفرج المعروف بأخي الزنجاني بزنجان، وأبا القاسم القشيري بنيسابور، وأبا القاسم الكركاني (6) وأبا على الفارمذي وأبا بكر الصرام ثلاثتهم بطوس والحسن السمناني بها، وأبا حفص الأبهري بالرملة، وأبا بكر الطوسي بالقدس وآخرين، وكان من أعيان الصوفية زاهدا محترما بينهم وعلقت عنه فوائد عن شيوخه.
قرأت في معجم شيوخ أبى الفضل محمد بن محمد بن محمد بن العطاف الموصلي بخطه قال، قرأت على الشيخ الزاهد المبرهن (7) أبي الحسن علي بن أبي منصور بن عبد الله السروي الطبري الصوفي برباط أبى ببغداد.