له العلم الأعلى الذي نشابه * يصاب من الامر الكلى والمفاصل لعاب الأفاعي العاملات وأرى * الحنا اشتارته أيد عواسل إذا ما امتطى الخمس اللطاف وأفرعت * عليه شعاب الفكر وهي حواف وقد رفدته الخنصران وسدت * لثلاث نواحيه الثلاث الأنامل رأيت جسيما خطبه وهو ناحل * ضني ويمينا جده وهو هازل قرأت في كتاب أبى علي بن الحسن بن علي بن عمار الموصلي بخطه قال: ثبت مصنفات (1) ابن الحسن بن عنتر بن ثابت الحلي له " منتزه القلوب في التصحيف "، " النكت المفحمات في شرح المقامات "، " أرى المشتار في القريض المختار "، " الحماسة الحلوية "، " برة التأميل في عيون المجالس والفصول "، مناح المنى في إيضاح الكني "، " نتائج الاخلاص في الخطب "، أنس الجليس في التجنيس "، " أنواع الرقاع في الأسجاع "، " المرازي في التعازي "، " خطب نسق حروف العجم "، " الأماني في التهاني "، " المفاتيح في الوعظ "، " معاياة العقل في معاناة النقل "، " الإشارات المعرية "، " المرتجلات في المسجلات "، " المخترع في شرح اللمع "، " المحتسب في شرح الخطب "، " المهتصر في شرح المختصر "، " التحميض في التغميض "، " بداية الفكر في بدائع النظم والنثر "، " خلق الادمي ولواحقه "، " الركوبات " - مجلدان، " رسائل لزوم ما لا يلزم في نسق حروف المعجم " كراسان، " المنائح في المدائح " مجلد، " نزهة الأفراح في صفات الراح " أربع كراريس، " الموكبية " كراس، مجتنى ريحانة الهم في اشتقاق الحمد والذم "، " الخطب المستضيئة "، " حرز النافث من عبث العابث "، " الخطب الناصرية "، " حدث المشرب المنتاب "، " الباصي حلى الشباب "، " شعر الضبي "، " مجلد، " إلقام الالحام في تفسير الأحلام "، " كم صار أرباب الأقاليم والأمصار في الطب "، " سمط الملك المفضل في مدح المليك الأفضل "، " مناقب الحكم ومثالب الأمم " مجلدان، " اللماسة في شرح الحماسة ".
سمعت محمد بن عبد الله بن المغربي بدمشق يقول: مات علي بن الحسن بن عنتر النحوي المعروف بالشميم بالموصل في ليلة الثاني عشر من ربيع الأول (2) سنة إحدى وستمائة وحضرت جنازته.