(ورجع إلى الأندلس بعد ثلاثة عشر عاما بعلم جم حصله مع الفقر والتعفف) وقال في العبر: (برع في الحديث والفقه والأصول والنظر) وقال ابن شاكر الكتبي: (برع في الحديث وبرز على إقرانه وتقدم في علم الكلام والنظم) وقال الحافظ ابن كثير: (الفقيه المالكي أحد الحفظ المكثرين في الفقه والحديث) وقال النباهي: (والقاضي أبو الوليد هذا من القوم الذين سما ذكرهم بعد وفاتهم وانقضاء أمد حياتهم، فبهرت ولايتهم، واشتهرت في الآفاق درايتهم) (هو من قضاة العالم الاسلامي البارزين) وقال السخاوي: (كان علامة حجة) وقال الحافظ السيوطي: (الإمام أبو الوليد الباجي الفقيه الأصولي المتكلم المفسر الأديب الشاعر، برع في الحديث والتفسير والفقه والأصلين، ورجع إلى الأندلس بعد ثلاث عشرة سنة، بعلوم كثيرة، وتصدر للإفادة وانتقع به جماعة كثيرة) وقال الداودي: (الامام الحافظ العلامة أبو الوليد التجيبي القرطبي الذهبي المالكي الأصولي المتكلم المفسر الأديب الشاعر صاحب التصانيف النافعة)
(١٠٤)