ومن ذلك حديث ثابت بن أسلم البناني عن أنس إذا رواه شعبة وحماد بن زيد وحماد بن سلمة ولم يكن مضطرب الاسناد أو مختلفا فيه ومن ذلك حديث إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث مالك بن أنس وحماد بن سلمة وعكرمة بن عمار والأوزاعي ما لم يكن حديث من سمينا مع مالك منكرا أو معلولا أو كان مما انفرد به عن مالك من يكون مثلهم وقد حدث الأوزاعي عن إسحاق عن أنس بأحاديث مستقيمة وحدث قوم عن الأوزاعي عن إسحاق عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم بأحاديث منكرة كرواية بقية عنه من رواية الضعفاء عن بقة حديث طلب العلم فريضة رواه عنه الجبايري وهو ضعيف فما ورد عليك من هذا الضرب فالمنكر أبين من أن يحتاج إلى السؤال عنه وإذا روى حماد بن سلمة أو غيره من الشيوخ كالأوزاعي وهمام وأبان عن قتادة عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثا فإذا كان الحديث معروفا من غير طريقهم عن النبي صلى الله عليه وسلم أو عن أنس لم يرد وإن كان لا يعرف من حديث أنس ولا من حديث النبي صلى الله عليه وسلم من غير تلك الطريق فهو منكر ولا يثبت من حديث قتادة عن الحسن البصري عن أنس حديث أصلا وحديث قتادة عن الحسن عن سمرة اختلف فيه أهل العلم بالحديث فقال
(٢٧٧)