قالوا: أخبرنا وهب بن بقية قال: سمعت حماد بن زيد يقول: لقنت سلمة بن علقمة حديثا، فحدثني به ثم رجع عنه فقال: إذا سرك أن يكذب صاحبك فلقنه.
أخبرنا زكريا بن يحيى الساجي، حدثني أحمد بن محمد البغدادي، حدثنا عفان، أخبرنا همام، حدثنا قتادة، عن الحسن بن أبي بكرة، قال: " نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يتعاطى السيف مسلولا ".
وكان لقنه هذا الحديث إنسان، يقال له بسام، فلما فرغ من الحديث، قال: والله ما حدثكم هذا همام، ولا حدث قتادة بهذا هماما، ففكر عفان في نفسه، ثم علم أنه قد أخطأ، فمد يده إلى لحية بسام، وقال: ادعوا لي صاحب الزيغ يا ماص فما خلصوه الا..
أخبرنا الحسن بن سفيان، ومحمد بن الحسين بن قتيبة، والحسين بن عبد الله الآمدي، قالوا: حدثنا عبد الوهاب بن الضحاك، حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم، عن أبيه، عن سهل بن سعد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: [لو كان القرآن في إهاب ما مسته النار] (1).
سمعت عبدان الأهوازي يقول - وذكرت له هذا الحديث - فقال: رأيت البغداديين يلقنونه عبد الوهاب (2) فمنعتهم.
أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، أخبرنا عبد لغفار بن عبد الله بن الزبير، حدثنا علي بن مسهر، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: [من أتى البهيمة فاقتلوه واقتلوا البهيمة].
قال الشيخ: قال لنا ابن المثنى: ثم بلغني أن عبد الغفار رجع عنه.
حدثنا محمد بن حاتم الهزهاز المنبجي، حدثنا موسى بن سليمان المنبجي، حدثنا بقية، عن الزبيدي (3)، عن الزهري (4)، عن سالم (5) عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: [إذا أقيمت الصلاة فلا صلاة إلا المكتوبة].
قال الشيخ: قال لنا محمد بن حاتم: لقنوه أصحاب الحديث، فتلقن، ثم رجع عنه.