أخبرنا زكريا بن يحيى حدثنا بن المثنى قال سمعت الأنصاري يقول قال سفيان بن حبيب لعبد العظيم سل الأشعث عن كذا وكذا فسأله فقال بيده هكذا كأنه لم يسأل عن الذي أراد فصاح به الأشعث فقال قم وكان الأشعث ظن أنه يقول ليس من حديثه قال فقال لي سفيان بن حبيب كأنه يعتذر فلقيت الأشعث فقلت له انه لم يرد الذي ظننت ولكنه لم يسأل عن الذي أراد فقال قل له يجئ أخبرنا إسحاق بن إبراهيم بن يونس حدثنا أبو بكر الأثرم حدثنا أحمد بن حنبل حدثنا عفان حدثنا معاذ قال قال الأشعث ما رأيت هشاما عند الحسن قال فقيل له ان عمرا يقول هذا فأنت ان قلته قويته عليه أو صدق أو نحو هذا قال لا أقول هذا ولا أعود لهذا أخبرنا زكريا الساجي حدثني أحمد بن محمد حدثني أحمد بن حميد حدثنا حفص بن غياث حدثنا الأشعث ثم قال العجب لأهل البصرة يقدمون أشعثهم على أشعثنا هو أشعث بن سوار وهو أشعث التابوتي وهو أشعث القاضي روى عن الشعبي والنخعي ومكث قاضيا للكوفة دهرا فحمد عفافه وفقهه وأشعثهم يقيس على قول الحسن ويحدث به أخبرنا زكريا الساجي حدثنا عبيد الله بن معاذ قال سمعت أبي يقول كنت مع عمرو بن عبيد يوما فمر بنا أشعث فلم يسلم عليه فقال له عمرو ما منع صاحبك أن يسلم علينا قلت هو أعلم أخبرنا الساجي حدثنا بن المثنى سمعت محمد بن عبد الله الأنصاري يقول قال لي أشعث الحمراني لا تأت عمرو بن عبيد فان الناس ينهوني عنه حدثنا الساجي حدثني بن المثنى حدثنا محمد بن عبد الله الأنصاري حدثنا شعبة قال هذه الرقائق وهذه الطرف التي يرويها يونس عن الحسن هي من الأشعث حدثناه أحمد بن علي المطيري حدثنا عبد الله بن أحمد الدورقي قال يحيى قال شعبة عامة ما روى يونس في الرقاق كنا نرى أنها عن الأشعث أخبرنا الساجي حدثنا بن المثنى حدثنا محمد بن عبد الله الأنصاري حدثنا بكر بن الأعنق قال كنت أجلس في مسجد الجامع إلى يونس فذهبت يوما أريد يونس فاستقبلني في المسجد فأخذت بيده فقلت يا أبا عبد الله أين تريد قال أردت الأشعث قلت أيش تصنع عنده قال انا أذاكره الحديث
(٣٦٨)