عنه حدثنا بن قتيبة حدثنا ابن أبي السري قال قال لي حسين بن علي الجعفي ما فعل أيوب بن سويد قلت في عافية قال إنه قدم علينا أيام مسعر وله شعر وكان يكاتبنا إن ثم قطع قلت من أجل الفتنة يا أبا عبد الله حدثنا يحيى بن زكريا بن حيويه حدثنا يونس بن عبد الأعلى قال سمع الشافعي رحمه الله هذا الحديث من أيوب بن سويد قال يعني عن الأوزاعي عن الزهري عن حرام بن محيصة عن البراء ان ناقة دخلت حائطا فأفسدت لأن أيوب أسنده إلى البراء وسمعت حديث يونس عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن جبير بن مطعم أتيت انا وعثمان في سهم ذي القربى قيل ليونس صار إليه الشافعي قال لا ولكن جيئ بأيوب إلى دار بني فلان فسمع الشافعي منه أحاديث من كتابه واتخذ لهم طعاما وكان هذا قول الشافعي فأحب ان يسمع الأحاديث منه وكان قد حمل أيوب معه كتابه فنظرنا في كتابه فسمع منه حدثنا محمد بن علي بن الحسين حدثنا يونس بن عبد الأعلى حدثنا أيوب بن سويد عن الأوزاعي عن الزهري عن حرام بن محيصة عن البراء بن عازب (ان ناقة لرجل من الأنصار دخلت حائطا فأفسدت فيه فقضى النبي صلى الله عليه وسلم على أهل الحوائط حفظها بالنهار وعلى أهل المواشي ما أفسدت مواشيهم باليل).
حدثنا محمد بن الحسين بن قتيبة والفضل بن عبد الله بن سليمان وعبد الله بن محمد بن نصر الرملي وعبد الله بن محمد بن مسلم وابن حماد وغيرهم قالوا حدثنا جعفر بن مسافر حدثنا أيوب ابن سويد عن الأوزاعي وسفيان الثوري عن حميد الطويل عن أنس بن مالك (أن النبي صلى الله عليه وسلم بزق في ثوبه).
قال الشيخ ولم أر في هذه الرواية غير أيوب بن سويد وقال الشيخ وهذا الحديث من حديث الثوري عن حميد معروف وعن الأوزاعي عن حميد لم يحدث به غير أيوب هذا حدثنا بن قتيبة حدثنا محمد بن أيوب بن سويد حدثني أبي عن الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: [إذا تناول العبد كأس الخمر في يده ناداه الإيمان ناشدتك الله ان تدخله علي فاني لا أستقر انا وهو في موضع فان شربه نفر منه نفرة لم يعد إليه أربعين صباحا فان تاب تاب الله عليه وسلبه من عقله سلبا لا يرده إليه إلى يوم القيامة].