أحمد بن حماد قالوا حدثنا عباس قال سمعت يحيى بن معين يقول إبراهيم بن أبي يحيى كان كذابا وكان رافضيا حدثنا عبد الله بن أبي سفيان وعبد الرحمن بن أبي بكر وعبد الملك بن محمد قالوا حدثنا عباس قال سمعت يحيى يقول سحبل بن أبي يحيى وأنيس ومحمد وإبراهيم بنو أبي يحيى كلهم ثقات الا إبراهيم فإنه ليس بثقة حدثنا أحمد بن علي بن بحر حدثنا عبد الله بن أحمد الدورقي قال سمعت يحيى بن معين يقول إبراهيم بن أبي يحيى كذاب حدثنا بن أبي عصمة قال سمعت أحمد بن أبي يحيى قال سمعت يحيى بن معين يقول ابن أبي يحيى المديني ليس به بأس وأخوه إبراهيم بن أبي يحيى كذاب حدثنا علي بن أحمد بن سليمان حدثنا أحمد بن سعد بن أبي مريم قال قلت ليحيى بن معين في ابن أبي يحيى قال ذاك كذاب في كل ما روى قال وسمعت عمي يقول كان فيه يعني في إبراهيم بن أبي يحيى ثلاث خصال كان كذابا وكان قدريا وكان رافضيا قال وقال لي نعيم بن حماد أنفقت على كتبه خمسين دينارا ثم أخرج لنا يوما كتابا فيه القدر وكتابا آخر فيه رأي الجهم فدفع إلي كتاب جهم فقرأته فعرفته فقلت له هذا رأيك قال نعم فمزقت بعض كتبه وطرحتها سمعت محمد بن أحمد بن حماد يقول قال أبو إسحاق إبراهيم السعدي إبراهيم بن أبي يحيى فيه ضروب من البدع فلا يشتغل بحديثه فإنه غير مقنع ولا حجة وقال النسائي فيما أخبرني محمد بن العباس عنه قال إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى متروك الحديث مديني حدثنا محمد بن أبي يحيى بن آدم بمصر قال سمعت محمد بن عبد الله بن عبد الحكم يقول قال لي بن أبي مريم قال لي إبراهيم بن أبي يحيى سمعت من عطاء سبعة آلاف مسألة حدثنا يحيى بن زكريا بن حيويه قال سمعت الربيع يقول سمعت الشافعي يقول كان إبراهيم ابن أبي يحيى قدريا قلت للربيع فما حمل الشافعي على أن روى عنه قال كان يقول لأن يخبر إبراهيم من بعد أحب إليه من أن يكذب وكان ثقة في الحديث
(٢١٩)