عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: [القران كلام الله لا خالق ولا مخلوق وهو كلام الله ومن قال غير ذلك فهو كافر].
وبإسناده عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: [الإيمان قول وعمل يزيد وينقص وهو قول وعمل ومن قال غير ذلك فهو مبتدع].
قال الشيخ وهذان الحديثان باطلان وقد بلغنا عن أحمد بن حنبل لميله إلى بن حميد وتصلبه في السنة انه حسن القول في بن حميد لما روى هذين الحديثين قال وسمعت عمران السختياني يشهد له انه كان يراه عند القواريري الا انه لم يصبر على ما رزق وأسرف في الأمر فافتضح حدثنا أحمد بن محمد بن حرب حدثنا عبيد الله القواريري عن حماد بن زيد عن ثابت عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [ساقي القوم آخرهم].
قال الشيخ وكذب علي القواريري وانما يروي هذا الحديث عبد الله بن أبي بكر المقدمي وهو ضعيف عن حماد بن زيد فألزقه هو على القواريري والقواريري ثقة والمقدمي مع ضعفه أخطأ على حماد بن ز زيد فقال عن ثابت عن أنس وكان هذا الطريق أسهل عليه وانما هو ثابت عن عبد الله بن رباح عن أبي قتادة حدثنا أحمد بن محمد بن حرب حدثنا أبو داود المروزي حدثنا الأصمعي عن ابن عون عن ابن سيرين عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [امرؤ القيس صاحب لواء الشعراء إلى النار].
قال الشيخ وهذا الحديث بهذا الإسناد باطل حدثنا أحمد بن محمد بن حرب حدثنا الترجماني حدثنا هقل بن زياد عن الأوزاعي عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [لا يقبل الله صلاة بغير طهور ولا صدقة من غلول].
قال الشيخ: وهذا أيضا باطل بهذا الإسناد حدثنا أحمد بن محمد بن حرب حدثنا إبراهيم بن الحكم بن أبان وزعم أنه كتب عنه بجرجان وكذب لان إبراهيم ما دخل جرجان قط ومات قبل ان يولد أحمد بن محمد بن حرب عن أبيه عن السدي عن أبي الجلد قال رأيت امرأة لوط قد مسخت حجرا تحيض عند رأس كل شهر قال الشيخ وأحمد بن محمد بن حرب هذا هو مشهور بالكذب ووضع الحديث