حدثنا عبد الله بن محمد بن حيان، حدثنا محمد بن أبان البلخي، حدثنا الحسن بن عبد الرحمن الحارثي، عن ابن عون، عن رجاء، يعني ابن حياة (1) أنه قال لرجل: حدثنا، ولا تحدثنا عن متماوت ولا طعان.
حدثنا أحمد بن علي المدائني، حدثنا أبو أمية، حدثنا سليمان بن حرب، قال: أنبأنا حماد بن زيد، أو قال: حدثني صاحب لي عن حماد بن زيد، عن جعفر بن سليمان، قال: سمعت المهدي (2) يقول: أقر عندي رجل من الزنادقة أنه وضع أربعمائة حديث، فهي تجول في أيدي الناس.
أنبأنا الحسن بن سفيان، حدثنا عباس الخلال، حدثنا محمد بن يوسف الفريابي، حدثنا سفيان الثوري، عن الأعمش قال: قال ابن سيرين: ذهب العلم وبقت منه بقية في أوعية سوء.
أنبأنا الفريابي - جعفر بن محمد، حدثني أحمد بن إبراهيم، ح.
وحدثنا محمد بن موسى الحلواني، حدثنا نصر بن علي، قالا: حدثنا الأصمعي عن ابن أبي الزناد عن أبيه (3) قال: أدركت بالمدينة مائة كلهم مأمون، لا يؤخذ عنهم العلم، كان يقال: ليس لهم من أهله.
حدثنا إسحاق بن إبراهيم الغزي، ومحمد بن أحمد بن حماد، قالا: حدثنا أبو عمير، حدثنا قتيبة ابن بسام الرمي، عن إسماعيل بن أبي زياد، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن أبي أمامة قال: كان يقال: سرقة العلم أشد من سرقة المال *.
وحدثنا ابن قتيبة، حدثنا محمد بن أبي السري، حدثنا قتيبة بن بسام، حدثا إسماعيل، عن ليث، عن مجاهد، وجعفر عن أبيه قالا: سرقة صحف العلم، مثل سرقة الدنانير والدراهم.
حدثنا محمد بن حماد، حدثنا أبو عمير قال: حدثنا عبد الغفار بن الحسن، عن الثوري قال: كان السدي (4) إذا حدثني بحديث، قلت: عمن؟ قال: عن أولئك، عن أولئك.