وجماعة كثيرة، ومن الرواة عنه الحسين بن علي حسينك التميمي الحافظ، وأبو الشيخ عبد الله بن محمد بن حيان الأصبهاني الحافظ، وعلي بن عبد العزيز ابن مدرك، وأبو احمد الحاكم الكبير، وأحمد بن محمد البصير، و عبد الله ابن محمد بن أسد، وحمد الأصبهاني، وإبراهيم بن محمد النصراباذى، وأحمد بن محمد بن يزداذ، وعلي بن محمد القصار، وأبو حاتم بن حبان البستى صاحب الثقات ذكر ذلك في ترجمة أبى حاتم الرازي من الثقات.
ثناء اهل العلم عليه قال أبو الحسن الرازي (كان رحمه الله قد كساه الله بهاء ونورا يسر من نظر إليه) وقال علي بن أحمد الفرضي (ما رأيت أحدا ممن عرف عبد الرحمن ذكر عنه جهالة قط، ويروى ان أباه كان يتعجب من تعبد عبد الرحمن، ويقول: من يقوى على عبادة عبد الرحمن؟ لا اعرف له ذنبا) وقال أبو عبد الله القزويني (إذا صليت مع ابن أبي حاتم فسلم نفسك إليه يعمل بها ما شاء) وقال أبو يعلى الخليلي الحافظ (اخذ علم أبيه وأبى زرعة وكان بحرا في العلوم ومعرفة الرجال صنف في الفقه واختلاف الصحابة والتابعين وعلماء الأمصار.. وكان زاهدا يعد من الابدال) وقال الخليلي في ترجمة أبى بكر بن أبي داود (كان يقال:
أئمة ثلاثة في زمن واحد، ابن أبي داود، وابن خزيمة، وابن أبي حاتم) أقول قدم ذكر ابن أبي داود لأنه في ترجمته والا فابن أبى حاتم أجل. مع أنه عاش مدة طويلة بعد ابن أبي داود وابن خزيمة، تفرد فيها بالإمامة. وفى لسان الميزان (1 / 265) (روى ابن صاعد ببغداد في أيامه حديثا أخطأ في اسناده فأنكره عليه ابن عقدة فخرج عليه أصحاب ابن صاعد وارتفعوا إلى الوزير علي بن عيسى فحبس ابن عقدة