سنة خمس عشرة ومائتين، والحجة الثانية سنة خمس وثلاثين، والثالثة سنة اثنتين وأربعين، والرابعة سنة خمس وخمسين وفيها حج عبد الرحمن ابني.
[باب - 1] ما ذكر من جلالة أبي عند اهل العلم وغيرهم حدثنا عبد الرحمن قال سمعت أبي يقول سألني أحمد بن حنبل عن مشايخ الري قلت: إبراهيم بن موسى وهو في عافية، قال كيف تركتم ابا زياد؟ كان رفيقي بالبصرة عند معتمر بن سليمان، قلنا: هو في عافيه، وسألني عن ابن حميد.
حدثنا عبد الرحمن قال سمعت أبي يقول اتيت محمد بن المصفى الحمصي يوما فقال لي: قد كتبت جزءا من حديثك فحدثني به، فقلت: انما جئنا لنسمع منك، فلم يدعني حتى قرأت عليه.
حدثنا عبد الرحمن قال سمعت أبي رحمه الله يقول كنا إذا اجتمعنا عند محدث انا وأبو زرعة كنت اتولى الانتخاب وكنت إذا كتبت حديثا عن ثقة لم أعده وكنت (192 م) اكتب ما ليس عندي، وكان أبو زرعة إذا انتخب يكثر الكتابة، كان إذا رأى حديثا جيدا قد كتبه عن غيره اعاده.
حدثنا عبد الرحمن قال سمعت أبي يقول كلمني دحيم في حديث اهل طبرية وقد [كانوا - 1] سألوني التحديث فأبيت عليهم وقلت بلدة يكون فيها مثل أبي سعيد دحيم القاضي أحدث انا؟ فكلمني دحيم فقال إن هذه بلدة نائية عن جادة الطريق فقل من يقدم عليهم، فحدثتهم.
حدثنا عبد الرحمن قال سمعت أبي يقول اتينا مالك بن سعد ابن عم