برأسه: لا، فلم اقنع منه فقلت: فهمت عني: له صحبة؟ قال: هو تابعي.
قلت فكان سيد عمله معرفة الحديث وناقلة الآثار فان في عمره يقتبس منه ذلك فأراد الله ان يظهر عند وفاته ما كان عليه في حياته - 1].
ما انشد في أبي وأبي زرعة رحمهما الله من الشعر حدثنا عبد الرحمن قال سمعت أبي يقول قال بعض الحكماء هذه الأبيات:
ليس في الدين مراء * ليس بالحق خفا وعلى الحق لذي الفهم من النور هدى ليس ذو العرش * بمعبود برأى وهوى ان يكن هذا كذا * فإذا ليس يرى ديننا في كل يوم * رأى هذا ثم ذا ليس ذو الآثار في الدين وذو الرأي سوا ليس تباع رسول الله * قصا واقتفتا مثل من يتبع نعما * ن على رأى رأي (197 م) ولو أن الدين رأى * فيه أصبحنا سوا ويهود ونصارى * فيه كانوا شركا ولقد قال بنصح * جاء فيما عنه جا عامر الشعبي قولا * كان فيه ما كفى بل على ما كان رأيا * فكفاكم منه ذا انما الدين اتباع * لا ابتداع وابتدا (2)