قال فرأيت ابن عمرو؟ قال نعم، قال، فقد كفاك من كان قبله.
حدثنا عبد الرحمن نا العباس بن الوليد قال سمعت أبي يقول:
كفا نا الأوزاعي من كان قبله.
حدثنا عبد الرحمن نا أبي نا دحيم قال قال أبو مسهر لما توفي مكحول جلسوا إلى يزيد بن يزيد بن جابر وكان طويل السكوت فلما رأوا سكوته جلسوا إلى سليمان بن موسى فلما توفي سليمان بن موسى جلسوا إلى العلاء ابن الحارث فلما ولى ابن سراقة قال من فقيه الجند قالوا قيس الأعمى قال لقد ضاع جند فقيهها قيس الأعمى قال فبعث إلى الأوزاعي فأقدمه من بيروت فكان يفتي بها (1) - يعني بدمشق.
حدثنا عبد الرحمن نا محمد بن أحمد بن البراء قال قال علي ابن المديني:
نظرت فإذا الاسناد يدور على ستة، الزهري وعمرو بن دينار وقتادة ويحيى بن أبي كثير وأبو إسحاق الهمداني والأعمش، ثم صار علم هؤلاء الستة من اهل الشام إلى عبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي.
كتب الأوزاعي في صلاح أمور المسلمين إلى ولاة الأمر باب رسالة الأوزاعي إلى أبي عبيد الله وزير الخليفة في موعظة وسؤال حاجة حدثنا عبد الرحمن نا العباس بن الوليد بن مزيد قراءة قال أخبرني أبي عن الأوزاعي انه كتب إلى أبي عبيد الله: اما بعد فاني اسأل الله عز وجل أن لا يسلب منك عقلا ولا دينا وان يجعل الغالب عليك