المعروف بالفلاس يقول: إذا رأيت الرجل يقع في أحمد بن حنبل فاعلم أنه مبتدع ضال.
باب ما ذكر من احتساب أحمد بن حنبل بنفسه لله عز وجل عند المحنة وصبره على الضراء في محنته حدثنا عبد الرحمن نا أبو زرعة رحمه الله قال سمعت (1) محمد بن مهران الجمال يقول رأيت أحمد بن حنبل في المنام كأن عليه بردا مخططا أو معينا وكأنه بالري يريد المصير إلى الجامع يوم الجمعة، قال [أبو - 2] جعفر فاستعبرت بعض (154 م) اهل التعبير فقال: هذا رجل يشتهر في الخير - فما أتى عليه [الا - 3] قريب حتى ورد ما ورد من خبره في امر المحنة، سمعت (4) ابا زرعة يقول: لم أزل اسمع الناس يذكرون أحمد بن حنبل بخير ويدمونه على يحيى بن معين وأبي خيثمة غير أنه لم يكن من ذكره ما كان بعد ما امتحن فلما امتحن، ارتفع ذكره في الآفاق، ولولا ما حصف المعتصم ودعا بعم أحمد بن حنبل ثم قال للناس تعرفونه؟ قالوا: نعم هو أحمد بن حنبل، قال فانظروا إليه أليس هو صحيح البدن؟ قالوا: نعم. ولولا ذلك لكنت أخاف ان يقع شر لا يقام له، فلما قال قد سلمته إليكم صحيحا هدأ الناس وسكنوا.
حدثنا عبد الرحمن نا محمد بن مسلم قال سمعت (5) سلمة بن شبيب