حدثنا عبد الرحمن نا العباس بن الوليد بن مزيد حدثني محمد بن هلال نا ابن أبي العشرين - يعني عبد الحميد بن حبيب - قال لما سوينا علي الأوزاعي تراب قبره قام والى الساحل عند رأسه فقال: رحمك الله ابا عمرو فوالله لقد كنت لك أشد تقية [من الذي ولاني - 1] فمن ظلم بعدك فليصبر.
باب ما ذكر من جلالة الأوزاعي وتعظيم العلماء له حدثنا عبد الرحمن نا عبد الله بن محمد بن عمرو الغزي قال سمعت قبيصة يقول: كان سفيان يعني الثوري إذا جاءه كتاب نظر في عنوانه ثم يدسه تحت البوري فإذا جاء كتاب الأوزاعي فكه وقرأه من ساعته.
حدثنا عبد الرحمن (84 م) نا محمد بن مسلم قال سمعت قبيصة يقول: ما رأيت سفيان يقرأ كتاب أحد ممن يدفع إليه يضعه ساعة (57 د) الا كتاب الأوزاعي وورقاء فإنه ورد عليه كتاب الأوزاعي فقرا ثم تبسم فقال سألني النقلة، سألني النقلة.
حدثنا عبد الرحمن نا أحمد بن سنان الواسطي قال حدثني عمر بن عثمان بن عاصم قال حدثني أبي قال رأيت سفيان الثوري بمكة آخذا بزمام ناقة الأوزاعي وهو يقول: كفوا عنا يا معشر الشباب حتى نسأل الشيخ.
حدثنا عبد الرحمن نا سعيد (2) بن سعد البخاري نا عثمان بن عاصم أخو علي بن عاصم قال رأيت شيخا بين الصفا والمروة على ناقة وشيخا يوقده واجتمع أصحاب الحديث عليه فجعل الشيخ الذي يقود