به أبوه سنة 255 ذكر ذلك في ترجمة أبيه من التقدمة. وفى تذكرة الحفاظ عنه (رحل بي أبى سنة خمس وخمسين [ومائتين] وما احتملت بعد، فلما بلغنا ذا الحليفة احتلمت، فسر أبى حيث أدركت حجة الاسلام).
وفى التذكرة أيضا (قال أبو الحسن علي بن إبراهيم الرازي الخطيب في ترجمة عملها لعبد الرحمن (...، ثم قال أبو الحسن: رحل مع أبيه، وحج مع محمد بن حماد الطهراني، ورحل بنفسه إلى الشام ومصر سنة 262 ثم رحل إلى اصبهان سنة 264) ولم تؤرخ سنة حجه مع الطهراني، وفى كتابه في ترجمة الطهراني (سمعت منه مع أبي بالري، وببغداد وإسكندرية) وفى التذكرة عنه (كنا بمصر سبعة أشهر لم نأكل فيها مرقة، نهارنا ندور على الشيوخ، وبالليل ننسخ ونقابل:
فأتينا يوما انا ورفيق لي شيخا، فقالوا هو عليل، فرأيت سمكة أعجبتنا فاشتريناها فلما صرنا إلى البيت حضر وقت مجلس بعض الشيوخ فمضينا فلم تزل السمكة ثلاثة أيام وكاد ان ينضى فأكلناه نيئا لم نتفرغ نشويه. ثم قال: لا يستطاع العلم براحة الجسد).
مشايخه والرواة عنه ذكر الذهبي في التذكرة جماعة من قدماء شيوخ ابن أبي حاتم الذين ماتوا سنة 256 فما بعدها إلى الستين، منهم عبد الله بن سعيد أبو سعيد الأشج، وعلي بن المنذر الطريفي، والحسن بن عرفة، ومحمد بن حسان الأزرق، ومحمد بن عبد الملك بن زنجويه، وحجاج بن الشاعر، ومحمد بن إسماعيل الأحمسي.
ومن أئمة شيوخه أبوه، وأبو زرعة الرازي، ومحمد بن مسلم ابن وارة، وعلي بن الحسين بن الجنيد، ومسلم بن الحجاج صاحب الصحيح،