فقال من؟ قال: ابنة فلان، فقال: مالي فيها حاجة، انما سألتك ان تزوجني امرأة مثلي، قال: فإنهم قد (4 م) أجابوا، فقال له: مالي فيها حاجة، قال: فضحتني عند القوم، قال: مالي فيها حاجة، قال فكيف اصنع؟ قال: ارجع إليهم فقل لهم: لا حاجة لي فيها. قال فرجع فأخبرهم فقالت المرأة فبأي شئ يكرهني؟ قال قلت: المال، قالت:
فانى اخرج من كل مال لي وأصبر معه، قال فجاء الرجل فرحا نشيطا [فأخبره - 1] فقال: لا حاجة لي فيها، امرأة نشأت في الخير ملكة لا تصبر على هذا، قال فأبى ان يقبلها، فرجعت. قال وقيل لسفيان اي شئ تكرهه من التزويج؟ قال: أخاف أن يكون لي ولد.
حدثنا عبد الرحمن نا محمد بن سعيد نا عبد الرحمن عن عبد العزيز ابن أبي عثمان قال خرجت إلى مكة فبعث معي المبارك بن سعيد إلى سفيان الثوري بجراب من دقيق وهو مختف بمكة قال فلما قدمت (26 ك) مكة جعلت أسال عنه فلم يدلوني حتى قلت لبعض أصحابه انه ليسره لو قد رآني. قال فدلني (2) عليه فدخلت عليه فقلت له ان المبارك بعث إليك بجراب من دقيق فقال عجل به علي (3) فان بنا إليه حاجة شديدة.
حدثنا عبد الرحمن نا محمد بن يحيى نا محمد بن عصام سمعت أبي يقول ربما كان سفيان يأخذ في التفكر فينظر إليه الناظر فيقول مجنون.
حدثنا عبد الرحمن نا (4) أبي نا الفضل بن يعقوب الرخامي نا الفريابي قال قال سفيان: العلماء ثلاثة، عالم بالله عز وجل عالم بامره فذلك العالم الكامل، وعالم بالله ليس بعالم بامر الله عز وجل، وعالم بامر الله