قال أخبرنا محمد بن عبد الله الأسدي قال حدثنا سفيان عن داود قال جاء رجل إلى الأحنف فسأله فقال إنما لي سهم وما فيه فضل عني وإنما لفرسي سهمان وما فيهما فضل عن فرسي قال أخبرنا عارم بن الفضل قال حدثنا سعيد بن زيد قال سمعت أبي يقول قيل للأحنف بن قيس إنك شيخ كبير وإن الصيام يضعفك فقال إني أعده لشر طويل قال أخبرنا عفان بن مسلم وموسى بن إسماعيل قالا حدثنا عبد الله بن بكر بن عبد الله المزني عن مروان الأصفر قال سمعت الأحنف بن قيس يقول اللهم إن تغفر لي فأنت أهل ذاك وإن تعذبني فأنا أهل ذاك قال أخبرنا عمرو بن عاصم الكلابي قال حدثنا أبو الأشهب قال حدثنا عمرو بن ظبيان التميمي من بني عوف بن عبيد عن أبي المخيش قال كنت قاعدا عند الأحنف بن قيس إذ جاء كتاب من عند الملك يدعوه إلى نفسه فقال يدعوني بن الزرقاء إلى ولاية أهل الشام والله لوددت أن بيني وبينهم جبلا من نار من أتانا منهم احترق فيه ومن أتاهم منا احترق فيه قال أخبرنا سعيد بن منصور قال حدثنا عطاف بن خالد عن عبد العزيز بن قدير البصري قال قيل للأحنف يا أبا بحر إن فيك أناة شديدة قال قد عرفت من نفسي عجلة في أمور ثلاثة في صلاتي إذا حضرت حتى أصليها وجنازتي إذا حضرت حتى أغيبها في حفرتها وابنتي إذا خطبها كفيئها حتى أزوجه قال أخبرنا عفان بن مسلم قال حدثنا حماد بن سلمة قال أخبرنا الأزرق بن قيس أن الأحنف بن قيس كان يكره أن يصلي في المقصورة قال أخبرنا عفان بن مسلم قال حدثنا حماد بن سلمة عن الأزرق
(٩٦)