والوجه الثاني من الحياة يعني به إنبات الأرض، وهو قوله: (يحي الأرض بعد موتها) والأرض الميتة التي لا نبات لها فإحياؤها بنباتها.
ووجه آخر من الحياة، وهو دخول الجنة، وهو قوله: (استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم) (1)، يعني: الخلود في الجنة، والدليل على ذلك قوله: (وإن الدار الآخرة لهى الحيوان) (2).
مناقشة السند:
الرواية صحيحة السند، وفى دلالتها كلام.
10. تفسير العياشي: روى المعلى بن خنيس، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قوله: (كونوا مع الصدقين) (3) بطاعتهم (4).
مناقشة السند:
الرواية مرسلة لحذف أسانيد تفسير العياشي بأيدي ناسخة لغرض الاختصار، وقال الطهراني: إن عذره أشنع من جرمه (5).
11. كتاب القراءات: محمد بن خالد، عن علي بن النعمان، عن داوود بن فرقد والمعلى بن خنيس أنهما سمعا أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: صراط من أنعمت عليهم بدل (صراط الذين أنعمت عليهم) (6) (7).