فقهاء أصحاب الصادقين (عليهما السلام) والأعلام الرؤساء المأخوذ عنهم الحلال والحرام والفتيا والأحكام الذين لا يطعن عليهم ولا طريق إلى ذم واحد منهم وهم أصحاب الأصول المدونة والمصنفات المشهورة (1) وعنونه العلامة في القسم الأول (2) وعلى هذا وهو من الثقات " ولا جهالة فيه.
قال المجلسي: " مجهول مختلف، فيه " (3) لأنه تردد بالاشتراك بين أن يكون عبد الأعلى مولى آل سام، وعبد الأعلى بن أعين مولى آل سام متعدد أم متحد (4)، فعلى القول بالتعدد وصفه بالجهالة، وعلى القول بالاتحاد وصفه بالاختلاف للاختلاف بالمعلى. ولما عرفت الاتحاد وتوثيق المفيد له فالحديث صحيح.
16. كتاب الثاقب في المناقب: عن المعلى بن خنيس، عن الصادق (عليه السلام)، قال:
إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنفذ دحية الكلبي إلى قيصر الروم، فتفل في فيه، فتكلم بالرومية، ولما أنفد عبد الله بن جحش إلى كسرى تفل في فيه، فتكلم بالفارسية الدرية (5).
مناقشة السند:
الرواية مرسلة أرسلها ابن حمزة الطوسي في كتابه الثاقب في المناقب.
17. الكافي: عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن يوسف البزاز، عن معلى بن خنيس، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: إن أشد الناس حسرة يوم القيامة من وصف عدلا ثم عمل بغيره (6).