مناقشة السند:
الرواية صحيحة السند.
8. تفسير القمي: حدثني أبي، عن النضر بن سويد عن يحيى الحلبي، عن المعلى بن خنيس، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قوله: (إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا) (1) قال: فارقوا القوم والله دينهم (2).
وقوله: (من جاء بالحسنة فلهو عشر أمثالها ومن جاء بالسيئة فلا يجزى إلا مثلها وهم لا يظلمون) (3)، فهذه ناسخة لقوله (من جاء بالحسنة فلهو خير منها) (4).
وقوله: (قل إنني هداني ربى إلى صر ط مستقيم دينا قيما ملة إبر هيم حنيفا وما كان من المشركين) (5)، والحنيفية هي العشرة التي جاء بها إبراهيم (عليه السلام) (قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العلمين * لا شريك لهو وبذ لك أمرت وأنا أول المسلمين) (6).
ثم قال: قل لهم يا محمد: (أغير الله أبغي ربا وهو رب كل شىء ولا تكسب كل نفس إلا عليها ولا تزر وازرة وزر أخرى) (7)، أي لا تحمل آثمة إثم أخرى، ثم (إلى ربكم مرجعكم فينبئكم بما كنتم فيه تختلفون) (8).
وقوله (وهو الذي جعلكم خلائف الأرض ورفع بعضكم فوق بعض درجت) (9)، قال: