إنه أوثق أهل زمانه عند أهل الحديث وأعبدهم (1).
إذا فطريق الشيخ الطوسي إلى المعلى صحيح، وكذا قال السيد الخوئي (2).
ج - رواياته:
روى بعض المحدثين الأوائل عن المعلى بن خنيس من دون الإشارة إلى كتابه، وذكروا أسانيد كل رواية، منهم الشيخ محمد بن يعقوب الكليني في الكافي والشيخ محمد بن علي بن بابويه الصدوق في كتبه كتاب من لا يحضره الفقيه وعلل الشرائع والخصال ومعاني الأخبار والتوحيد وثواب الأعمال وكمال الدين ومصادقة الإخوان وصفات الشيعة، وأحمد بن محمد بن خالد البرقي في كتابه المحاسن، ومحمد بن الحسن الصفار في بصائر الدرجات، وأحمد بن محمد بن عيسى القمي الأشعري في النوادر، وعلي بن الحسين بن بابويه القمي في التبصرة، وعلي بن إبراهيم القمي في تفسيره، ومحمد بن مسعود العياشي في تفسيره، وفرات الكوفي في تفسيره، والشيخ المفيد في الاختصاص والأمالي ورسالة في المهر وذبائح أهل الكتاب، والشيخ الطوسي في التهذيب والاستبصار (لأنه لم يذكر اعتماده على كتاب المعلى، وذكر سنده للكتاب في الفهرست)، وجاءت رواياته بأسانيد غير سنده في الفهرست ومصباح المتهجد والأمالي والغيبة، والنعماني في الغيبة، ثم نقل تلك الروايات من جاء بعدهم كالطبري في دلائل الإمامة، والطبرسي في مشكاة الأنوار، والراوندي في الخرائج، وابن شهر آشوب في المناقب، والإستر آبادي في تأويل الآيات الظاهرات، والطبرسي في الاحتجاج، وابن طاووس في مهج الدعوات والأسبوع وفرحة الغري وغيرهم.
ثم جاء أصحاب الموسوعات الحديثية الكبرى في عصر الحركة الإخبارية، وجمعوا الحديث من المصادر الأولية، وغيرها فانتشرت روايات المعلى بن خنيس