أو بتعبير أدق في كتب ثلاثة، وهم:
1. الشيخ المفيد محمد بن محمد بن النعمان (ت - 413 ه).
2. الشيخ أبو العباس النجاشي (ت - 450 ه).
3. الشيخ أبو جعفر محمد بن الحسن الآلوسي (ت - 460 ه).
إذ بالتتبع في فهرسي الطوسي والنجاشي يعلم أن " الأصل " عنوان مستقل يطلق على بعض كتب الحديث خاصة دون غيرها، وربما كان في بدء الاستعمال الاستعانة بالمفهوم، اللغوي، إلا أنه أصبح له مفهوم اصطلاحي فيما بعد " (1).
فإذا كان الأمر كما حققه السيد الجلالي، فلا يصح أن نطلق على كتاب المعلى بن خنيس أصلا؛ لأنه وضع تعينا. ولما كان الأمر فيه خلاف بين الأعلام، نلتزم بما وصف النجاشي كتاب المعلى.
ب - الطرق لكتاب المعلى:
1. طريق النجاشي، قال: له كتاب يرويه جماعة. أخبرنا أبو عبد الله بن شاذان، قال: حدثنا علي بن حاتم، قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن جعفر، عن أبيه (2)، عن أيوب بن نوح، عن صفوان بن يحيى، عن أبي عثمان معلى بن زيد الأحول، عن معلى بن خنيس بكتابه (3).
كل رجال سند النجاشي للكتاب ثقات، فطريق النجاشي إليه صحيح (4).
2. طريق الشيخ الصدوق: روى الشيخ الصدوق في كتابه كتاب من لا يحضره الفقيه أربع روايات (5)، وقال في المشيخة: وما كان فيه المعلى بن خنيس، فقد