عبد الله والصحيح داوود كما عليه الشيخ الحر فالرواية صحيحة.
13. تفسير فرات الكوفي: حدثني الحسين بن سعيد معنعنا، عن المعلى بن خنيس قال: سمعت أبا عبد الله جعفر الصادق (عليه السلام) يقول: الكبائر سبع فينا نزلت، ومنا استحلت، فأكبر الكبائر الشرك بالله، وقتل النفس التي حرم الله، وقذف المحصنة وعقوق الوالدين، وأكل مال اليتيم، والفرار من الزحف، وإنكار حقنا.
فأما الشرك بالله فقد أنزل الله فينا ما أنزل، وقال النبي فينا ما قال فكذبوا [و: ب] أهل بيته.
و [أما: ب، أ] قذف المحصنة فقد قذفوا فاطمة [بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله) على منابرهم أ، ب].
و [أما: أ، ب] عقوق الوالدين فقد عقوا رسول الله (صلى الله عليه وآله) [النبي: ر] في ذريته.
و [أما: أ، ب] أكل مال اليتيم، فقد منعوا حقنا من كتاب الله.
و [أما: أ، ب] الفرار من الزحف فقد [أعطوا أمير المؤمنين بيعته طائعين غير كارهين ثم: ب، أ] فروا عنه وخذلوه.
و [أما: ب، أ] إنكار حقنا، فوالله ما يتعاجم في هذا أحد.
مناقشة السند:
لم نجد لفرات الكوفي ذكرا في كتب تراجم الرواة. ولم نعرف نسبه من هو فرات الكوفي، فكيف يصح الركون إلى مروياته!