إسماعيل بن إبراهيم - صلوات الله عليهما وعلى ذريتهما وعلى آلهما - يصلح لكل شيء ولكل حاجة، من شراء وبيع وزرع وغرس وتزويج وبناء، ومن مرض فيه يبرأ سريعا إن شاء الله.
وقال أمير المؤمنين (عليه السلام): من ولد فيه يكون حكيما حليما صادقا مباركا مرتفعا أمره ويعلو شأنه، ويكون صادق اللسان صاحب وفاء، ومن أبق له فيه آبق وجده، ومن ضلت له فيه ضالة وجدها إن شاء الله تعالى (1) (2).
مناقشة السند:
الرواية ضعيفة لجهالة الكتب المعتبرة التي اعتمد عليها الشيخ المجلسي، وجهالة طريق فضل الله الراوندي (المتوفى سنة 570 ه) إلى كتب الدوريستي في القرن الخامس الهجري؛ لأن بينهما قرن من الزمن.
وفقدان كتب الدوريستي للتحقيق من وجود الرواية فيها يبقي الشك قائما في صحة نسبة الرواية إلى كتبه، كما أن هذه الرواية لم ينقلها أحد من معاصري الدوريستي، أضف إلى ذلك عدم ثبوت نسبتها لفضل الله الراوندي لفقدان كتابه أيضا، ولو كانت بهذه الأهمية التي ذكرها المجلسي والنيلي وغيرهم لذكرت، أو نقل جزءا منها في كتب الحديث.
ولما كان ظهور الرواية في القرن الثامن على يد علي بن محمد بن عبد الحميد النيلي في عصر السيطرة المغولية التي ساد في ظلها الاهتمام بالتنجيم والسحر