كتاب العشرة 1. الكافي، والخصال، والمؤمن، والاختصاص، والسند للكليني: عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي بن الحكم، عن عبد الله بن بكير الهجري، عن المعلى بن خنيس، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: قلت له: ما حق المسلم على المسلم؟
قال: له سبعة حقوق واجبات، ما منهن حق إلا وهو عليه واجب، إن ضيع منها شيئا خرج من ولاية الله وطاعته، ولم يكن لله فيه نصيب.
قلت له: جعلت فداك! وما هي؟
قال: يا معلى، إني عليك شفيق، أخاف أن تضيع ولا تحفظ، وتعلم ولا تعمل.
قلت: لا قوة إلا بالله.
قال: أيسر حق منها أن تحب له ما تحب لنفسك، وتكره له ما تكره لنفسك.
والحق الثاني: أن تتجنب سخطه وتتبع مرضاته وتطيع أمره.
والحق الثالث: أن تعينه بنفسك ومالك ولسانك.
والحق الرابع: أن تكون عينه ودليله ومرآته.
والحق الخامس: ألا تشبع ويجوع، ولا تروى ويظمأ، ولا تلبس ويعرى.
والحق السادس: أن يكون لك خادم وليس لأخيك خادم، فواجب أن تبعث خادمك فيغتسل ثيابه ويصنع طعامه، ويمهد فراشه.
والحق السابع: أن تبر قسمه، وتجيب دعوته، وتعود مريضه، وتشهد جنازته، وإذا علمت أن له حاجة تبادره إلى قضائها، ولا تلجئه إلى أن يسألكها، ولكن تبادره مبادرة، فإذا فعلت ذلك وصلت ولايتك بولايته، وولايته بولايتك.
ورواه الصدوق في " الخصال " عن أبيه، عن سعد، عن محمد بن عبد الجبار، عن