عيسى. عن يونس، عن صفوان، عن أبي عثمان، عن المعلى بن خنيس، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قوله عز وجل: (أفرأيت إن متعناهم سنين * ثم جاءهم ما كانوا يوعدون) (1).
قال: خروج القائم (ما أغنى عنهم ما كانوا يمتعون) - قال -: هم بني أمية الذين متعوا في دنياهم (2).
مناقشة السند:
محمد بن العباس بن علي بن مروان بن الماهيار البزاز له كتب منها كتاب تأويل ما نزل في النبي وآله (صلى الله عليه وآله)، وكتاب تأويل ما نزل في شيعتهم، وكتاب ما نزل في أعدائهم نقل عنها السيد شرف الدين علي في كتابه تأويل الآيات الظاهرة أحاديثا كثيرة (3)، ولم يذكر طريقة لتلك الكتب ولا إلى غيرها، والسند من محمد بن العباس إلى الإمام الصادق (عليه السلام) صحيح.
3. كتاب التوحيد: حدثنا أبي، ومحمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رحمهما الله، قالا: حدثنا سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي بن عبد الله، عن محمد بن أبي عمير، عن أبي الحسن الحذاء، عن المعلى بن خنيس، قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): ما يعني بقوله تعالى: (وقد كانوا يدعون إلى السجود وهم سلمون)؟
قال: وهم مستطيعون.
مناقشة السند:
الحديث مجهول بأبي الحسن الحذاء، وبعلي بن عبد الله المشترك بين مجاهيل، وثقة.