روى عن أبي عبد الله عليه السلام، وبقى إلى بعد وفاة ابن أبي عمير، فرواية ابن أبي عمير، عن الصادق عليه السلام كان بطريق أولى.
أقول: إن هذا من غرائب ما صدر من الأردبيلي - قدس سره، - فإن ابن أبي عمير الذي كان محمد بن نعيم وصيه مات في زمان الكاظم عليه السلام، على ما عرفت، فكيف يمكن انطباقه على من بقي إلى أواخر زمان الجواد عليه السلام.
وطريق الصدوق - قدس سره - إليه: أبوه، ومحمد بن الحسن - رضي الله عنهما -، عن سعد بن عبد الله، والحميري جميعا، عن أيوب بن نوح، وإبراهيم ابن هشام، ويعقوب بن يزيد، ومحمد بن عبد الجبار جميعا، عن محمد بن أبي عمير، والطريق صحيح كطريق الشيخ إليه في الفهرست والمشيخة، فإنه روى في المشيخة عن أبي عبد الله (المفيد قدس سره) والحسين بن عبيد الله جميعا، عن جعفر بن محمد بن قولويه، عن جعفر بن محمد العلوي الموسوي، عن عبيد الله بن أحمد بن نهيك، عن ابن أبي عمير. وتقدم أن جعفر بن محمد العلوي الموسوي ثقة.
طبقته في الحديث وقع بعنوان محمد بن أبي عمير في إسناد كثير من الروايات تبلغ ستمائة وخمسة وأربعين موردا.
فقد روى عن أبي الأعز النخاس، وأبي أيوب، وأبي أيوب الخزاز، وأبي بصير، وأبي جعفر الشامي، وأبي عبد الله الفراء، وأبي علي الحراني، وأبي المغراء، وابن أذينة، وابن سنان، وابن مسكان، وأبان، وأبان بن عثمان، وأبان بن عثمان الأحمر، وإبراهيم بن أبي زياد الكرخي، وإبراهيم بن عبد الحميد، وإبراهيم الخزاز، وإسحاق بن عبد الله الأشعري، وإسحاق بن عمار، وإسحاق بن هلال، وإسماعيل بن رباح الكوفي، وإسماعيل بن رياح، وبكار، وبكار بن كردم، وبكير