ابن عيسى. كامل الزيارات: الباب 9، في الدلالة على قبر أمير المؤمنين عليه السلام، الحديث 2.
روى (ابن أبي عمير) عن معاوية بن عمار، وروى عنه الحسين بن الحسن ابن أبان. كامل الزيارات: الباب 3، في زيارة قبر رسول الله صلى الله عليه وآله، الحديث 1.
روى عن النضر بن سويد، وروى عنه إبراهيم بن هاشم. تفسير القمي:
سورة الفاتحة، في تفسير قوله تعالى: (الحمد لله رب العالمين).
بقي هنا أمور:
الأول: أن ابن داود نسب إلى رجال الشيخ عد محمد بن أبي عمير من أصحاب الصادق والرضا عليهما السلام (1250) من القسم الأول، وهذا سهو منه جزما، فإنك قد عرفت أن محمد بن أبي عمير اسم لرجلين، أحدهما من أصحاب الصادق عليه السلام ومات في حياة الكاظم عليه السلام، والثاني لم يدرك الصادق سلام الله عليه، وبقى إلى أواخر زمان الجواد عليه السلام.
الثاني: أنك قد عرفت تصريح النجاشي بأن محمد بن أبي عمير لقي أبا الحسن موسى عليه السلام وسمع منه الأحاديث، وهذا يناقض ما تقدم من الشيخ من أنه لم يرو عن موسى بن جعفر عليه السلام.
أقول: إن ما ذكره النجاشي من رواية ابن أبي عمير عن الكاظم أحاديث لم نظفر به، كما إن ما ذكره الشيخ من أنه لم يرو عن موسى بن جعفر عليهما السلام، لم يتم، فإنه روى عن أبي الحسن موسى عليه السلام، وروى عنه الصدوق مرسلا. الفقيه: الجزء 2، باب افتتاح السفر بالصدقة، الحديث 783.
الثالث: أن محمد بن أبي عمير، هذا، كان بياع السابري أيضا، وقد صرح بذلك في روايات كثيرة، منها: ما رواه الكليني بإسناده، عن علي بن الحسن، عن محمد بن زياد بن عيسى بياع السابري، عن أبان بن عثمان. الكافي: الجزء 5،