وعده البرقي أيضا (تارة) في أصحاب الباقر عليه السلام، (وأخرى) في أصحاب الصادق عليه السلام، مضيفا على العنوان في الثاني قوله: " عربي، كوفي ".
روى (مالك الجهني)، عن أبي عبد الله عليه السلام، وروى عنه حنان بن سدير. كامل الزيارات: الباب 27، في بكاء الملائكة على الحسين بن علي عليه السلام، الحديث 15.
وقال الكشي (95): " حمدويه بن نصير، قال: سمعت علي بن محمد بن فيروزان القمي، يقول: مالك بن أعين الجهني، هو ابن أعين وليس من أخوة زرارة، وهو بصري ".
روى محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن يحيى الحلبي، عن مالك الجهني، قال: قال أبو جعفر عليه السلام:
يا مالك، أنتم شيعتنا (أ) لا ترى أنك تفرط في أمرنا؟ إنه لا يقدر على صفة الله، فكما لا يقدر على صفة الله كذلك لا يقدر على صفتنا، وكما لا يقدر على صفتنا كذلك لا يقدر على صفة المؤمن، إن المؤمن ليلقى المؤمن فيصافحه فلا يزال الله ينظر إليهما والذنوب تتحات عن وجوههما، كما يتحات الورق عن الشجر حتى يفترقا، فكيف يقدر على صفة من هو كذلك. الكافي: الجزء 2، كتاب الايمان والكفر، باب المصافحة 78، الحديث 6.
وروى بإسناده الصحيح، عن ابن مسكان، عن مالك الجهني، قال: قال لي أبو عبد الله عليه السلام: يا مالك، أما ترضون أن تقيموا الصلاة، وتعطوا الزكاة، وتكفوا وتدخلوا الجنة؟ يا مالك، إنه ليس من قوم ائتموا بإمام في الدنيا إلا جاء يوم القيمة يلعنهم ويلعنونه إلا وأنتم ومن كان على مثل حالكم، يا مالك إن الميت والله منكم على هذا الامر لشهيد بمنزلة الضارب بسيفه في سبيل الله. الروضة:
الحديث 122.