ابن محمد؟ فيقوم عبد الله بن شريك العامري، وزرارة بن أعين، وبريد بن معاوية العجلي، ومحمد بن مسلم، وأبو بصير ليث بن البختري المرادي ". (الحديث).
وتقدمت في ترجمة سلمان (1).
أقول: الرواية ضعيفة، فإن علي بن سليمان مجهول، وأسباط بن سالم لم يوثق.
هذا، وقد ورد في عدة روايات أخر مدح أبي بصير، منها: ما رواه محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن محمد بن سليمان، عن أبيه، قال: كنت عند أبي عبد الله عليه السلام إذ دخل عليه أبو بصير وقد خفره النفس، فلما أخذ مجلسه، قال له أبو عبد الله عليه السلام: يا أبا محمد، ما هذا النفس العالي؟ فقال: جعلت فداك، يا بن رسول الله، كبر سني ودق عظمي واقترب أجلي، مع أنني لست أدري ما أرد عليه من أمر آخرتي، فقال أبو عبد الله عليه السلام: يا أبا محمد، وإنك لتقول هذا؟ قال: جعلت فداك، وكيف لا أقول هذا؟ فقال: يا أبا محمد، أما علمت أن الله تعالى يكرم الشباب منكم، ويستحيي من الكهول (الحديث). والرواية طويلة، وفيها مدح بليغ للشيعة ولأبي بصير.
الروضة: الحديث 6.
ورواها في الاختصاص في بيان ما ورد من المدح للشيعة الإمامية، عن محمد ابن الحسن بن أحمد بن الوليد، عن الحسن بن متيل، عن إبراهيم بن إسحاق النهاوندي، عن محمد بن سليمان الديلمي، عن أبي سليم الديلمي، عن أبي بصير، قال: أتيت أبا عبد الله عليه السلام (الحديث)، باختلاف ما.
أقول: الرواية بكلا طريقيها ضعيفة، مع أنه يحتمل أن يكون المراد بأبي بصير فيها، يحيى بن أبي القاسم دون الليث المرادي.
ومنها: ما رواه محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن محمد بن مسلم، قال: صلى بنا أبو بصير