وزرارة، وأبو بصير، ومحمد بن مسلم ". (الحديث). وتقدم في ترجمة زرارة.
أقول: هذه الرواية ضعيفة، ولا أقل من جهة محمد بن عبد الله المسمعي، وعلي بن حديد.
" محمد بن مسعود، قال: حدثني علي بن محمد القمي، عن محمد بن أحمد، عن أحمد بن الحسن، عن علي بن الحكم، عن مثنى الحناط، عن أبي بصير، قال:
دخلت على أبي جعفر عليه السلام، فقلت: تقدرون أن تحيوا الموتى وتبرؤا الأكمه والأبرص؟ فقال لي: بإذن الله، ثم قال: إدن مني، ومسح على وجهي وعلى عيني فأبصرت السماء والأرض والبيوت، فقال لي: أتحب أن تكون كذا ولك ما للناس وعليك ما عليهم يوم القيامة، أم تعود كما كنت ولك الجنة الخالص؟ قلت أعود كما كنت، فمسح على عيني فعدت ".
أقول: هذه الرواية ضعيفة فإن علي بن محمد (بن فيرزان) لم يوثق، ومحمد ابن أحمد مجهول، فإنه محمد بن أحمد بن الوليد على ما يظهر مما رواه قبل ذلك بثلاث روايات، وهو لم يذكر في كتب الرجال.
نعم رواها محمد بن يعقوب بسند معتبر، عن أبي بصير على وجه أبسط، وفي آخرها قال: فحدثت ابن أبي عمير بهذا، فقال: أشهد أن هذا حق كما أن النهار حق. الكافي: الجزء 1، باب مولد أبي جعفر محمد بن علي عليه السلام 108، الحديث 3، ولكن لم يظهر أن المراد بأبي بصير فيها هو المرادي، بل الظاهر أنه يحيى بن (أبي) القاسم الضرير دون ليث بن البختري، فإنه لم يدل شئ على كونه ضريرا، والله العالم.
" محمد بن قولويه، قال: حدثني سعد بن عبد الله بن أبي خلف، قال: حدثني علي بن سليمان بن داود الرازي، قال: حدثنا علي بن أسباط، عن أبيه أسباط ابن سالم، قال: قال أبو الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام: إذا كان يوم القيامة (إلى أن قال) ثم ينادي المنادي أين حواري محمد بن علي، وحواري جعفر