2 - أنه ذكر فيه عبارات تخص آل (عليهم السلام) مثل: ومما تداوم به نحن معاشر أهل البيت: لا إله إلا الله. إلى آخره 1.
وقوله في باب الخمس: فتطول علينا امتنانا ورحمة 2.
وهو تتمة لحديث: قيل للعالم: ما أيسر ما يدخل به العبد النار؟
وفيه أنه يمكن أن يكون تتمة للرواية السابقة عليه، وليس في سوق العبارة ما ينافيه، ويمكن أنه يكون من كلام صاحب الكتاب فلا يدل إلا على كونه هاشميا لتحقق التطول أو الامتنان في حقه أيضا بالنسبة إلى ما يستحقه من الخمس مع احتمال أن يكون التطول والامتنان باعتبار الأمر بالإعطاء أيضا فلا يدل على ذلك أيضا.
وفي آخر الحديث الأول دعاء للحجة (عجل الله فرجه): " وعجل خروجه ".
وفيه إشعار بأن الكتاب كتب في عصر الغيبة.
وقوله: ليلة تسع عشرة من شهر رمضان هي الليلة التي ضرب فيها جدنا أمير المؤمنين 3.
فقوله: جدنا يحتمل أن يكون تتمه لكلام الصادق (عليه السلام) الذي سبق هذه العبارة.
ثم هو كسابقه لا يدل على أكثر من كونه علويا 4.
وقوله: روي عن أبي العالم في تقديم الزكاة 5.
أروي عن أبي العالم.
وفيه احتمال أن تكون الياء من (أبي) زائدة، أو أن (عن) قبل كلمة (العالم) قد سقطت، ومثل هذا كثير الوقوع.