سواء غلبت الحرية على العبودية، فصار حرا في نفسه، وأنه إذا أعتق عتقاء جاز، فإن شرط أنهم أحرار فالشرط أملك، وعلى ما بقي من المكاتبة أداه حتى يستتم ما وقعت المكاتبة عليه، وإنما بلغت الحرية في النصف وما بعده إذا لم يمكنه أداء ما يبقى عليه،
فكان ممنوعا من البيع، وإن مات أجري مجرى الأحرار، وبالله التوفيق.