الرياض، الذي قد بلغ في الاطلاع على دقائق أحوال العلماء الغاية، وتجاوز بتتبعه الكامل النهاية، حيث عقد للقاضي حسين عنوانا عاريا عن ذكر والده باعتبار جهله لنسبه، وذكر في ذيله أنه الذي أظهر أمر الفقه الرضوي، وجاء به من البيت المعظم، ونبه على أنه غير القاضي مير حسين الميبذي المتوفى سنة (870 ه) شارح الديوان المرتضوي والكافية الحاجبية.
وأفرد للسيد الفقيه الكركي عنوانا آخر، وأخذ في الإطراء عليه، وفصل الكلام في أحواله وبيان مؤلفاته 2.
وكفانا مؤنة البحث المحدث النوري في مستدركه 3، والسيد الخونساري في رسالته 4 فراجع.
وسواء أكان السيد أمير حسين هذا أو ذاك، فإن روايته للكتاب مما يعرف في علم الدراية بالوجادة. ولم نعرف راويها عن الإمام (عليه السلام) إن صحت.
وهناك رواية أخرى ادعى لها بعض الأعلام الإجازة المسلسلة بالآباء إلى ابن السكين معاصر الإمام الرضا (عليه السلام).
ونقل المحقق المجلسي في إجازات البحار 5 * صورة إجازة الأمير صدر الدين محمد بن الأمير غياث الدين منصور الحسني الشيرازي الدشتكي، للسيد الفاضل علي بن القاسم الحسني اليزدي، وهي إجازة لطيفة حسنة، ومنها بعد ذكر سنده المعنعن بالآباء، قال: ثم إن أحمد السكين 6 جدي صحب الإمام الرضا (عليه السلام) من لدن كان بالمدينة