وليعقوب، ورقيم، في ترجمة أخيهما عمرو بن إلياس (1).
ولحيان بن علي، في ترجمة أخيه مندل (2) (3).
إلى غير ذلك، وظهر مما ذكرنا، أن الظاهر مما ذكره النجاشي في ترجمة محمد بن إسماعيل من قوله: (محمد بن إسماعيل بن بزيع، أبو جعفر، مولى المنصور أبي جعفر وولد بزيع، بيت منهم: حمزة بن بزيع، كان من صالحي هذه الطائفة وثقاتهم، كثير العمل، له كتب) (4)، إرادة بيان أوصاف محمد من الصلاح والوثاقة وكثرة العمل.
وأما ما فهم العلامة من الخلاف في بيان الأوصاف، فغير خال عن الاعتساف، فقد ذكر في ترجمة حمزة بن بزيع: (كان من صالحي هذه الطائفة وثقاتهم، كثير العمل) (5).
فإنه مأخوذ من كلام النجاشي وقد عرفت المراد، والظاهر أن حمزة من المجاهيل، بل ورد في شأنه ما يدل على الوقف، ومن هذا وأمثاله عدم الوثوق بتوثيقات العلامة وتضعيفاته، لما ثبت من طريقته من أن بناءه كان على قلة التأمل وسرعة السير، كما ذكر في المنتقى في جملة كلام له، ولا سيما بعد الاطلاع