بالكوفة وهو مجاور، وكان يروي كتاب الكليني عنه، وكان في هذا الوقت غلواء (1) فلم أسمع منه شيئا) (2).
وكذا محمد بن عبد الله بن محمد، فإنه قال: (سافر في طلب الحديث عمره، وكان في أول أمره ثبتا ثم خلط، ورأيت جل أصحابنا يغمزونه ويضعفونه، ورأيت هذا الشيخ وسمعت منه كثيرا، ثم توقفت من الرواية عنه، إلا بواسطة بيني وبينه) (3).
ومن الآخرين: علي بن عبد الله المخزومي، فإنه قال: (كان فاسد المذهب والرواية، وكان عارفا بالفقه) (4).
وذكره في باب الكنى، وقال: (إنه مضطرب جدا) (5).
قال: ولم أجد له رواية عنه وليس إلا لضعفه واضطرابه.
وكذا هبة الله بن أحمد، فإنه قال: (سمع كثيرا وكان يتعاطى الكلام، ويحضر مجلس أبي الحسين بن الشبيه العلوي الزيدي المذهب، فعمل له كتابا، وذكر أن الأئمة عليهم السلام ثلاثة عشر مع زيد بن علي بن الحسين، واحتج بحديث في كتاب سليم بن قيس الهلالي، أن الأئمة عليهم السلام إثنا عشر من ولد أمير المؤمنين عليه الصلاة والسلام) (6).
ولم أجد لهذا الرجل ذكرا في طرق الأصول والكتب، مع تقدم طبقته،