كما أنه قال في الفهرست: (أيوب بن نوح، ثقة) (1).
وقال العلامة في الخلاصة: (ثقة في رواياته) (2)، فان مقتضى ما ذكر: كون المقصود هو الوثاقة في الحديث.
ومنها: ما يقال: (ثقة، صحيح السماع)، كما في أحمد بن محمد بن طرخان (3). حيث إن الظاهر كون صحة السماع تفسيرا للوثاقة، ومن باب ذكر المرادفات.
وكذا ما يقال: (ثقة، صحيح الحديث، معتمد عليه)، كما في أحمد بن الحسن ابن إسماعيل (4)، وغيره (5).
و (ثقة، صحيح)، كما في عباس بن معروف (6) وغيره (7).
و (ثقة، مأمون في الحديث)، كما في عبد السلام (8).