مكة فقال: وهو ساجد...) (1).
ولا ريب في ظهور ايتمام مثل محمد بن مسلم، بل ومع نظيره أو نظرائه، كما ربما يلوح من الرواية، في تسلم كونه في مرتبة الوثاقة والعدالة، لو لم نستظهر منه كونه في أعلى مرتبة منهما.
الثالث: ما ذكره النجاشي في ترجمته من أنه ثقة، وجيه) (2). وكفى في حقه هذا التعديل الصادر من أعظم أركان هذا السبيل.
الرابع: ذكره الكشي في تعداد من أجمعت العصابة على تصديق ما يصح عنهم (3).
وقريب منه ما عن ابن شهرآشوب في المناقب: (من أنه أجمعت العصابة على أن أفقه الأولين ستة: وهم زرارة ومعروف وأبو بصير الأسدي) (4) إلى آخر كلامه، فتأمل (5).
الخامس: إطباق القدماء بأجمعهم وكثير من متأخري المتأخرين، على