ولم يقل ابني هذا) (1).
وحينئذ فهو على نفي الوقف أدل من إثباته، فضلا عما في الرواية من ضعف السند.
ومنها: ما في خبر حسن بن قياما: (قال: سألت أبا الحسن الرضا عليه السلام، فقلت: جعلت فداك! ما فعل أبوك؟
فقال: مضى كما مضى آبائنا، قلت: فكيف أصنع بحديث حدثني به يعقوب ابن شعيب عن أبي بصير أن أبا عبد الله عليه السلام قال: إن جاءكم من يخبركم أن ابني هذا، مات وكفن وقبر ونفضوا أيديهم من تراب قبره، فلا تصدقوا به؟
قال: كذب أبو بصير، ليس هكذا حدثه، إنما قال إن جاءكم عن صاحب هذا الأمر) (2) وفيه: مع ضعف سنده ب (ابن قياما) لعدم ذكره في الرجال (3) لا يصلح